Tuesday, September 19, 2006
العرب اللي عاملين فيها أسود، والمسلمون المنتهكون دينيا

Image Hosted by ImageShack.us

المتابع الجيد للمشهد الديني المثار حاليا على الساحة يلمس بوضوح أن إثارة المشاعر الإسلامية بهذا القدر من التشدد الذي شهدناه ولا زلنا نشهده وإنما يعزز الخطاب الذي يقول بأن استهداف بعض النظم العربية بضغوط أمريكية أو أوروبية أو آية ضغوط سياسية تدعو إلى إصلاح الداخل العربي لا علاقة له بسياسات الحكم وإنما له علاقة بالكراهية الأيديولوجية للدين الإسلامي أو الكراهية الثقافية للعرب المسلمين على وجه التحديد، ومن ثم تسعى بعض العناصر الرسمية في الخفاء في المساهمة في تفجير أزمة ثقافية، تحظى فيها النظم العربية بحشود شعبية مؤيدة دون التقدم ولو سنتيمتر على صعيد قضايا الديمقراطية والحريات العامة

والتساؤل عن ماهية المغزى العربي من وراء إدارة رسمية لحملات شعبية يزعمون بأنها تستهدف أنظمتهم وتسئ إلى دينهم، توضحه الأساليب الانتقائية في الرد على تلك الاستهدافات والإساءات، ويظهره خروج المسلمين في أزمة الرسوم الدانمركية السابقة على المستويين الرسمي والشعبي والدعوة لمقاطعة البضائع الدانمركية وحرق سفاراتها في عواصم الدول العربية رغم أن هذا الموقف الرسمي الشعبي لم يتفجر إلا بعد نحو خمسة أشهر من نشر الرسوم، في الوقت الذي لم نسمع فيه صوتا احتجاجيا عربيا رسميا واحدا عن موقف دول أخرى تقوم بالإساءة للإسلام خاصة عندما حرق المصحف الشريف في جوانتانامو أو نسمع عن قيام أي دولة عربية بسحب سفيرها في واشنطن بسبب سياسات الأخيرة المتحيزة مع إسرائيل وتصرفاتها العدوانية ضد المصالح العربية والإسلامية

وتعتبر أزمة تصريحات بابا الفاتيكان بيندكيت السادس عشر في ما نسب إليه بإساءته للدين الإسلامي ورسوله الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أحد حلقات البنج بونج الإسلامية الغربية، والغربية الإسلامية، وهي اللعبة التي قد يكون من المنطقي والعلمي أن نقول أنها تعود إلى عصر ما بعد سقوط الشيوعية في نهاية الثمانينات والتي حاولت من بعدها دراسات غربية في البحث عن عدو جديد يحل محل الشيوعية، وهو الأمر الذي لم يتعب فيه أساطين الثقافة الغربية كثيرا، حيث كان الإسلام مقدما لهم على طبق من ذهب وما يحتويه هذا الطبق من مقبلات المتطرفين الإسلاميين الراديكاليين ومشهيات الصراعات المسلمة المسلمة بين السنة والشيعة، هذا إلى جانب وجود العرب المسلمين الذين يشكلون الطبق الرئيسي على مائدة الطعام الغربية

نعم أنا أعترف بأن الإسلام مستهدف، لكن لا يوجد ما من شأنه أن يسئ إليه، حيث أن الله قد أعزه وحماه طوال تلك الدهور والقرون من الضياع وحفظ القرآن من التحريف، وكل ذلك يدعوني على التأكيد بأنه ليس البابا هو الذي يسئ للإسلام، وليست تلك الصحيفة المغمورة هي التي تسئ لأشرف خلق الله، وليس الجيش الأمريكي كله هو الذي يمكن أن يضر الدين حتى ولو داس على المصحف الشريف، وإنما الذي يسئ للإسلام ليس سوى المسلمين أنفسهم، فهم الذين يظهرون أمام العالم كجماعة من البربر الأغبياء يقتلون هذا ويذبحون هذه، يكفرون ذلك ويستبيحون تلك، يتصارعون ويتناحرون فيما بينهم ويدعي كل طرف فيهم أنه الحق وأنه الصحيح، وهو الأمر الذي استغلته نظمنا السياسية المستبدة في حملاتها الداعية لجعل بلدانها مستهدفة من الغرب

العرب قاموا بدور أسد الغابة القوي ضد الدنمارك سابقا ويقومون بنفس الدور ضد الفاتيكان حاليا، رغم أن هذه الغابة التي يتسابقون فيها لا تعترف بالأسود ملوكا لها، ولا تعترف بهذه النوعية من الحيوانات أصلا، وربما لا تجد وجها للتشابه بين العرب والأسود سوى أن لكليهما ذقون كثيفة، ولكن ما يقلقني ويحيرني فعلا هو لماذا يتحولون إلى مجموعة من الأرانب عندما تقوم الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي آخر قوي في الغابة الدولية عندما يدوسون على المصاحف وعندما ينتهكون حرمات المسلمين وعندما يصورون الرسول الكريم على أنه قرد أو خنزير، هم فقط يلعبون هذا الدور لأنهم يريدون إيهام شعوبهم بأنهم مستهدفون، الكل يريد النيل منا، الجميع يكرهنا ولا يتمنى لنا التنمية المزعومة، لا يريدوننا أن نكون أمما ناهضة، ولا يريدون الاعتراف بفضلنا عليهم في وقت من الأوقات، وهي فرصة مناسبة للبطون العربية الكبيرة من أجل إلهاء شعوبها عما يسرقونه من أموالهم وعما يشفطونه من دمائهم، إنها دائما فرصة عظيمة لأي حاكم مستبد ليسكت شعبه عن فساده ويوقف معارضة جماهيره ضد ديكتاتوريته، ويترك لهم الحرية الكاملة في أن الكلام عن حسنات رسول الله العظيمة والدفاع عن الإسلام الذي يشوه صورته مجموعة من الكفرة والملحدين

هذه هي الحرية في بلادنا، وفي مصر على وجه التحديد، حرية الصمت على الفساد والسكوت عن الظلم، في الوقت الذي يسمح فيه بالدفاع عن الإسلام الذي لا يمكن أن يسوئه أحد، والدفاع عن رسول الله الذي لا يمكن لأحد مهما كان أن ينتقص من خلقه ومن حكمته ومن عظمته. الحرية في بلادنا هي أن نتكلم عن الرسول المعصوم من الخطأ وألا نفتح أفواهنا عن الرئيس الظالم المستبد، أن ندافع عن الإسلام وكتابه الذي خصه الله بالحماية ولا نطالب بحقوقنا المسلوبة في أقسام البوليس وفي مكاتب الحكومة وفي دوائر الصحة وفي كل مكان بالمحروسة، ولا نطالب بأموالنا الذاهبة إلى جيوب رجال الأعمال ورجالات الحزب الوطني وأصدقاء الرئيس وأصدقاء ابن الرئيس وأصدقاء زوجة الرئيس

لم يكن من الغريب أن يصرح شيخ الأزهر في لهجة حادة نادرة بأنه يرفض ما صرح به بابا الفاتيكان لأنه ببساطة قد زج باسم مصر الدولة الإسلامية التي تضطهد الأقباط وتنكل بهم في كلمة بابا الفاتيكان، رغم أنه نفسه الذي وصف قضية الرسوم في كلمتين: رجل ميت ونحن كمسلمين نحترم حرمة الموتى، وبالمناسبة الميت هنا هو نبي الإسلام الكريم. وموقف شيخ الأزهر هنا له ما يبرره فهو يعتبر بحق رجل الدين المثالي عند الخلفاء الأمويون والعباسيون، فهو يستطيع أن يحل ما حرمه الله بكل بساطة مثل جعله الظلم عدلا والفساد تجارة والاستبداد حكمة ونعمة، كما أن بمقدوره أن يحرم ما أحل الله به عن طريق جعل كلمة الحق كذبا والتظاهر السلمي خروجا على الحاكم وطلب الرحمة هو الكفر بعينيه، وذلك كله من أجل إرضاء السلطان وابن السلطان، عفوا الرئيس وابنه. لقد صلى شيخ الأزهر على نجيب محفوظ مرتين في الحسين وآل رشدان رغم أنه ومؤسسته الأزهرية المستبدة لعبا دورا كبيرا في منع روايته الأشهر، أولاد حارتنا من الوصول لقارئها باعتبارها إلحادا وكفرا بالله عز وجل وذلك من أجل أن يظهر رئيسه محبا لرجال الفكر ويمشي في جنازاتهم، وهو نفسه الذي سلم وعانق، وقبل، وربما ضاجع، حاخامات اليهود من أجل صبغ السلام المصري الإسرائيلي بعلبة دهان دينية خالية من المواد الحافظة

الدين إذن، وهذه مقولة قديمة سوف أكررها للأسف، عند دخوله عالم السياسة فإنه يكون خير سند للحاكم في تحقيق الاستدامة على العرش، وأضيف عليها بأنه حينما يعانق الهلال الرئيس لا الصليب فإن حكم الشعوب يكون أيسر وتوجيههم لحملات بعيدة عن الأهداف السياسية الدنيئة يكون مصحوبا بشهادة ضمان أكيدة مدى الحياة لكل حاكم مفادها من القصر إلى القبر ولا تقلق على مستقبل ابنك

من ناحية أخرى، تفوح رائحة غريبة لنظرية مؤامرة من نوع ما على محتويات رسالة البابا عن الإسلام وغياب العقلانية عنه، فبنديكيت السادس عشر هو نفسه الذي دافع عن الإسلام إبان أزمة الرسوم الدنماركية، وهو الذي أبدى غضبته من استهداف الملحدين في شتى أنحاء الأرض كل الديانات السماوية ومنها المسيحية والتعرض لرموزها في صور تسئ لهم، فكان من شأن تصريحاته الأخيرة أن تصيبني وتصيب معي عدد لا بأس به من المحايدين باستغراب شديد، الأمر الذي يدعوني إلى القول بأن ما حدث هو صفقة سياسية مع القوى الغربية المحافظة التي تعرضت لنكسات كبيرة أثرت على مصداقيتها أمام شعوبها وأمام العالم، كان آخرها ما حققته المقاومة اللبنانية من نصر على إسرائيل وانخفاض شعبية جورج بوش وتوني بلير في دولهم والهزيمة الساحقة التي أدارتها الدبلوماسية الإيرانية تجاه خصومها الغربيين والملف النووي الشائك لكوريا الشمالية وغير ذلك الكثير، الأمر الذي جعل ضغوطا من نوع ما، أو صفقة من نوع ما مع بابا الفاتيكان وهو أعلى سلطة دينية في العالم من أجل أن يصرح بما قال، والجميع يعرف كيف سوف تكون ردة الفعل العنيفة للمسلمين في العالم وكيف سوف تدير حكومات الدول الإسلامية، الأنظمة العربية على وجه التحديد، هذه الأزمة الجديدة لشغل شعوبها عما تدبره، وهو الأمر الذي يفضي في النهاية إلى تأكيد نظرة الغرب إلى الإسلام بأنه دين دموي وانتشر تحت حد السيف، مما يدعو الشعوب الغربية مرة أخرى في تجديد الثقة في زعمائها ودعمهم في حربهم ضد الإسلام العنيف في كل مكان مهما كلف الأمر

في النهاية، يمكن القول إجمالا أن الأنظمة العربية تكتنز فرصا مثل هذه من أجل أن تقود شعوبها في حملات الرفض من أجل أن تصرف نظرهم عن فسادها وغيها وتسلطها وظلمها، في الوقت الذي يدبر الغرب لهم مكيدة كبيرة تؤكد النظريات الكلاسيكية في صراع الحضارات بين الثقافة الإسلامية الغوغاء التي تخرج في الشوارع بشكل دموي وتقضي على الأخضر واليابس، وبين الثقافة الغربية التي لا تريد الاعتراف بفضل الإسلام علي تقدمها وإزدهارها ولا تريد في الوقت ذاته الحوار القائم على الاحترام المتبادل بين الأفكار والثقافات والديانات. يحدث ذلك كله وسط جدل يشوبه التشكك من النية الحقيقية وراء خروج هذه التصريحات من أعلى سلطة دينية في العالم والتي بالتأكيد يعرف البابا أن من شأنها اثارة الزوابع في الدول الإسلامية والتي قد تصل إلى مواجهات دموية في بعض الدول العربية مثل ما حدث إبان أزمة الرسوم الكاركاتورية، وهو الأمر الذي يعزز قليلا من نظريات المؤامرة التي تشير إلى أدوار خفية لواشنطن وبعض العواصم الأوروبية ومعهم بالطبع تل أبيب تلعب على وتر إشعال المنطقة من جديد على أساس أن الإساءة إلى الدين وإلى رموزه هو الذي قد يشعل الفتيل الذي تحتاجه هذه العواصم من أجل تعزيز شعبية زعمائها التي ضاعت وسط النكسات المتتالية على يد المسلمين سواء في لبنان أو في إيران أو في أي مكان آخر

Image Hosted by ImageShack.us

Image Hosted by ImageShack.us

 
posted by المواطن المصري العبيط at 11:26 AM | Permalink |


25 Comments:


  • At Tuesday, September 19, 2006 1:52:00 PM, Anonymous Anonymous

    عزيزي العبيط
    "حيث كان الإسلام مقدما لهم على طبق من ذهب وما يحتويه هذا الطبق من مقبلات المتطرفين الإسلاميين الراديكاليين ومشهيات الصراعات المسلمة المسلمة بين السنة والشيعة، هذا إلى جانب وجود العرب المسلمين الذين يشكلون الطبق الرئيسي على مائدة الطعام الغربية"، قراءة صائبة، مع استنتاج صائب هو الآخر حين تقول:"وإنما الذي يسئ للإسلام ليس سوى المسلمين أنفسهم"..
    شكرا على هذا الغضب العاقل والبصير.
    أخوك
    جُحَا.كُمْ

     
  • At Tuesday, September 19, 2006 9:41:00 PM, Blogger tota

    فى الزيارة الاولى لك استطيع ان اقول الى
    المواطن المصرى اللى فى الواقع مش عبيط
    تحليلك منطقى جدا جدا وفى مجمله نستطيع ان نقول ان الدين هو نقطة الضعف عند المسلمين ونتعامل معه بمنهى العاطفة لا بمنتهى العقل
    وسلمنا لكل اعدائنا نقطة ضعفنا بمنتهى السهولة يلعبون على اوتارها كما يشائون لاستفزازنا وتحقيق مئاربهم الخبيثة فى تفتيت عضد الامة
    واستغل نفس نقطة الضعف رعاة الام المسئولين عن رعيتهم بنفس الدناءة
    واصبح الدين هو الكرة المتبادلة بين الاعداء والرؤساء والشعب العبيط يتابع الكره بهلع خوفا ان تتلوث او تسقط فى الارض برغم انها تشاط بالاقدام وتهان

    معك فى هذا التحليل
    تحياتى على وعيك وفكرك العميق

     
  • At Wednesday, September 20, 2006 12:49:00 PM, Blogger عمر

    كل سنه وانتم طيبين وربنا يعود علينا وعليكم الايام بخير

     
  • At Wednesday, September 20, 2006 5:19:00 PM, Blogger مـحـمـد مـفـيـد

    كل عام وانت بخير

     
  • At Thursday, September 21, 2006 12:42:00 AM, Blogger كلبوزة لكن سمباتيك

    تحليل دقيق
    يحتاج الي اختصار
    ثقافة عالية
    لا تنم عن عبط
    خالص احترامي و رمضان كريم

     
  • At Thursday, September 21, 2006 2:14:00 PM, Blogger 3rby

    الموضوع جامد جدا...وبما يخص نظرية المقامرة(معاك فيها)انت اتفرجت علي برنامج"سلطان الخوف"اكتر من مره..اصلك متأثر بيه


    انا عاوز اقولك فايدة تانية بتعود علي الحكام...الشعب مطحون ومشحون...ماينفعش يتساب كده...ممكن يفرقع....ويكش الملك...او بمعني اصح يموت الملك...فكل ما دولة صغيرة مالهاش اي علاقات معانا يحصل فيها حاجة...يشغلوا المخبرين والعملاء في تسخين الناس....زي ايام الدنمارك....زي ما قلت الحكاية اتنشرت هنا بعد هناك بشهور(عمي عايش في الدنمارك وحكالي قبليها بشهور)اول مالدنيا سخنت هنا...راحوا نشروا حكاية الرسوم...بحيث ان الناس تهدي لما تتظاهر بس في نفس الوقت مايضروش...لكن ساعة لبنان اضربنا جوه الجامع...ليه؟...علشانت المظاهرة كانت ضد عم الكل...اسرائيل

     
  • At Thursday, September 21, 2006 11:08:00 PM, Blogger واحد من الناس

    هان علينا ديننا فهنا عليهم

     
  • At Saturday, September 23, 2006 7:39:00 PM, Blogger admelmasry

    كل سنه وانت طيب

     
  • At Saturday, September 23, 2006 9:57:00 PM, Blogger sydalany-وش مكرمش

    رأي قوي

    بس مالقتش صورة لمسلمين غير دي بعد صورة الملعون و هو عايش الدور

     
  • At Saturday, September 23, 2006 10:03:00 PM, Blogger Ahmed Shokeir

    الأنظمة العربية تكتنز فرصا مثل هذه من أجل أن تقود شعوبها في حملات الرفض من أجل أن تصرف نظرهم عن فسادها وغيها وتسلطها وظلمها،

    وجهة نظر جديرة بالتفكير اعتقد انك قد اصبت جزء من الحقيقة

     
  • At Wednesday, September 27, 2006 2:32:00 PM, Anonymous Anonymous

    ليس البابا هو الذي يسئ للإسلام، وليست تلك الصحيفة المغمورة هي التي تسئ لأشرف خلق الله، وليس الجيش الأمريكي كله هو الذي يمكن أن يضر الدين حتى ولو داس على المصحف الشريف، وإنما الذي يسئ للإسلام ليس سوى المسلمين أنفسهم

    بجد أتفق معك جملة وتفصيلا في كل ما تقول يا مواطن يا محترم

    كل سنة وانت طيب ورمضان كريم

     
  • At Wednesday, September 27, 2006 2:51:00 PM, Anonymous Anonymous

    هو انت كده يا عبيط دايما تربط أي حاجة في الدنيا بالسياسة، ده لو قطة وقعت من على شجرة في سنغافورة، برضه هتقول ان الرئيس مبارك هو السبب، يا أخي سيبك من نظريات المؤامرة بتاعتك دي وبلاش كلام تحريضي زي اللي بتقوله ده

    اتقي الله بقى وخاف على نفسك أحسنلك

     
  • At Thursday, September 28, 2006 2:53:00 PM, Blogger المواطن المصري العبيط

    معلشي يا جماعة كنت مشغول جدا الأيام اللي فاتت ومعرفتش أرد على تعليقاتكم

    كل سنة وانتم طيبين ورمضان كريم عليكم جميعا

     
  • At Thursday, September 28, 2006 3:06:00 PM, Blogger المواطن المصري العبيط

    جُحَا.كُم

    أشكرك على الحضور والتعليق الجميل والاشادة بغضبي العاقل

    tota

    واصبح الدين هو الكرة المتبادلة بين الاعداء والرؤساء والشعب العبيط يتابع الكره بهلع خوفا ان تتلوث او تسقط فى الارض برغم انها تشاط بالاقدام وتهان: منطقك غريب وجديد بس أنا مقصدتش كده بالظبط، أنا أقصد أن الدين لن يخسر كثيرا فالله يحمي كتابه والاسلام متماسك منذ دهر ونصف، أما الشعوب الصعيفة فهي بحق التي نعتبرها الكرة بين كل هؤلاء

    كلبوزة لكن سمباتيك

    ليه التحليل البسيط يحتاج اختصار ؟ هل أطلت في السرد والحكي

    عربي

    ايه برنامج سلطان الخوف ده ؟ انا عمري ما سمعت عنه

    واحد من الناس

    هنا على مين ؟ بجد مش فاهم

    آدم المصري - عمر - محمد مفيد

    وانتم بصحة وسلامة والله أكرم

     
  • At Thursday, September 28, 2006 3:12:00 PM, Blogger المواطن المصري العبيط

    sydalany-وش مكرمش

    والله انا شايفها صورة معبرة قوي عن رد فعل المسلمين المتوقع

    Ahmed Shokeir

    أشكرك على تشريفك لي وزيارتك

    كلمة الحق

    يا سيدي متشكر وكل رمضان وانت طيب

    Anonymous

    ايه القرف ده، لا تعليق طبعا

     
  • At Friday, September 29, 2006 12:09:00 AM, Blogger 3rby

    اللي كان بيتكلم عن نظرية المؤامرة وعلاقتها بالجماعات السلفية...برنامج مقنع جدا...كان بيجي عالجزيرة السنة اللي فاتت...بس بجد غير نظرتي لحجات كتير

     
  • At Sunday, October 01, 2006 3:42:00 PM, Anonymous Anonymous

    يا عم المواطن العبيط انت شكلك كده هتعمل فيها بطل وفدائي لحد ما يشدوك ويظبطوك في لاظوغلي.. اسمع نصيحتي ولم نفسك شوية.. علشان خاطري

     
  • At Monday, October 02, 2006 9:41:00 PM, Blogger قبل الطوفان

    أشد على يدك إعجاباً برؤيتك الواعية وتحليلك الفاهم

    عود حميد

     
  • At Wednesday, October 04, 2006 7:09:00 AM, Anonymous Anonymous

    عندى رد جميل فى درس يا ريت تسمعه فى معلومات مهمة عن هذا البنديك

    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=56259

     
  • At Saturday, October 07, 2006 1:31:00 PM, Anonymous Anonymous

    Its my first time to read your Blog!
    Indeed, a marvellous one...enthausiastic and yet painful to read. Anyway i could not resisr reading and reading,

    Greetings,
    A.

     
  • At Sunday, October 08, 2006 11:22:00 AM, Blogger المواطن المصري العبيط

    3rby

    شكرا على المعلومة. افتكرت البرنامج دلوقتي

    Anonymous

    يا جماعة ما تسيبوني في حالي بقى وسيبوني اقول اللي في نفسي

    Yasser_best

    وانا أشد على يدك ترجيبا بعودتك لزيارة مدونتي الصغيرة واشادتك بها مجددا

    Anonymous

    سمعته.. شكراجزيلا لك

    Anonymous

    you welcome. i wish you to repeat the visit again
    regards

     
  • At Wednesday, November 15, 2006 3:49:00 PM, Blogger قلم جاف

    نحن دائماً معرضون للمؤامرة .. على إيه .. مش فاهم؟

    يقول العم أحمد رجب في كلام رائع قديم له عن البنوك أن حوادث السطو على البنوك صارت موضة قديمة ، وأن البنوك تسرق بالطرق السلمية عن طريق القروض!.. وهكذا فإن مواردنا - الشيء الوحيد الذي نمتلكه كعالم عربي على الأقل - يتم تقليشها بالذوق قبل العافية ، بعيداً عن الغباوة التي ارتكبها بوش في العراق ، وانساق لها رجال الأعمال النفطيين الذين سخروا قنواتهم وميدياهم لترسيخ أقدام الغزو الأمريكي في العراق (حتى اكتوت بلادهم بنار الإرهاب التي أشعلها غزو العراق)..

    خطاب المؤامرة والخطر موجود لدى الجميع يا صديقي ، ليس في شرائط شيوخ السلفية فحسب ، بل في الخطاب الطهراني ، وحتى في مطبوعات الصوفيين وأدبياتهم (بما أنهم فرخة كشك النظام الجديدة).. والخطاب التآمري يستغل في أمرين هامين من قبل المذكورين : الأول هو تجميع الرأي العام ، فالناس عادة تتجمع حول خوف أو تهديد .. والثاني هو استغلال الأمر للهجوم على باقي المتنافسين على الكعكة الوهمية للزعامة الدينية..

    تجربة : انزل بنفسك إلى أقرب بائع جرائد ، وانظر إلى مطبوعات أولئك وهؤلاء ، كلام كثير عن القدس وفلسطين ، قصص وحواديت من الماضي ومن الحاضر بعضها حقيقي والآخر مضروب ، كرامات للأولياء وفتاوى تهاجم من يشكك فيها ، ربما تخرج باستنتاج أن كل هؤلاء مجرد مهووسين على شيء لا وجود له ، يسعون للعب دور لا وجود له ، وإن وجد فهو يفوق إمكانياتهم جمعااااااااااااااء.. مع الاعتذار لمحيي إسماعيل في فيلم خلي بالك من زوزو!

    أنا عن نفسي أرى أن كل هؤلاء يكذبون علينا ليل نهار ، ويوهمونا بالاعتدال ، وهم لا يعرفون فضيلة الاختلاف ، واحترام الآخر ، ولا ينظرون أبداً للأمام..

    كل دة أولاً..

    ثانياً .. بمناسبة الصراع السني الشيعي .. بدأ الصراع سياسياً ، مر مذهبياً وسينتهي سياسياً ، المتطهرنين والكاومجية لم يشعروا بعد مرور عقود على ما يسمى بالثورة الإسلامية أن هناك نموذجاً ما للدولة تم صنعه باسم الدين وهناك سعي لتعميمه وتصديره ..ولهذا النموذج خطورته التي من الحماقة المركزة التقليل منها على التماسك الوطني لبلاد كثيرة من ضمنها مصر.. وهذا النموذج وصناعه مثل المذكورين سابقاً يلعب على نفس الوتر القومي ونفس وتر التهديد ونفس وتر الشيطان الأكبر والشيطان الترانزستور ..

    سبب تخوف العالم الإسلامي السني من الشيعة هو إيران نفسها ، وهو النظام الكنسي المبتدع لرجال الدين ، والتصور الإيراني للدولة ، ومن الغريب أن يكون النظام الذي جعل من إيران "الجمهورية الإسلامية" في عيون مريديه في العالم العربي (لاحظ المكتوب بين القوسين بلا إشارة أحياناً إلى إيران!) في الوقت الذي نجد فيه في الباكستان وبنجلاديش تجارب ديمقراطية تعددية محترمة أسهم مسلمون سنة وشيعة في صنعها!

    ثالثاً وأخيراً : تقول أنه لا يستطيع أحد الإساءة للرسول الكريم داخل مجتمعاتنا ، أختلف معك.. هناك تيار لا ديني حقيقي أسهم المتصارعون على وهم الزعامة الدينية في ظهوره ، وهناك أدعياء للفكر الإسلامي يحاولون تخطي إفلاسهم الفكري وغياب رؤيتهم الحقيقية للمجتمع بالهجوم المباشر على الرسول الكريم ، واتهام القرآن بأنه مزور ، واختلاق إشكاليات غريبة الشكل لا أعرف ما هو تأثيرها على حياة المسلم العادي المستبعد تماماً من المعادلة..

    وعندما كتب العبد لله يوماً عن هؤلاء اتهمت من قبل البعض بمجاملة الفاتيكان ، والسبب أنني قلت أن الإساءة عندما تأتي من الخارج الذي فيه من لا يعرفون شيئاً عن الإسلام قد يبررها الجهل ، في حين لا مبرر لإساءة تأتي من الداخل ممن يعرفون الشيء الكثير عن الدين الإسلامي ويدعون أنهم متخصصون فيه..رأي لا أزال مقتنعاً به تماماً ..

    عذراً للإطالة .. أعرف أن المواضيع الأحدث تحظى بكل الاهتمام على حساب القديم .. لكن موضوعك أثار شجوناً تستأهل المداخلة والتعليق..

     
  • At Monday, February 05, 2007 1:32:00 AM, Anonymous Anonymous

    ya mwaten enta gamed gedan :D
    i like ur opinons so much :)
    god bless you

     
  • At Saturday, May 01, 2010 5:54:00 PM, Anonymous Anonymous

  • At Saturday, September 15, 2012 10:07:00 AM, Anonymous Entrümpelung wien

    شكرا لكم ..))