Monday, April 24, 2006
متى نحترم أنفسنا ؟



نتفاخر دائما بأن بلادنا هي نتاج حضارة سبعة آلاف سنة، رغم أنه لم يكن لنا أبدا دور في صنع هذه الحضارة سوى أن نحتضن أهراماتها ومعابدها ونحرص على التقاط الصور التذكارية مع تماثيلها ونقوشها. وندعي دائما بأن بلادنا هي أم الدنيا كلها، ولا نعرف أن الدنيا كلها قد ضاجعت أمها آلاف من المرات ونهشت جسدها مئات الآلاف من الفتن والمصائب والكوارث. ونقول ونكرر، ثم نعود ونقول فنكرر بأننا بلد الأمن والأمان وأرض المودة والتسامح كتعويذة لم تعد سحرية نستخدمها من أجل حفنة عملات أجنبية لا تلبث أن تحول في حسابات حماة الأمن والأمان ورعاة المودة والتسامح في بنوك سويسرا

والسؤال هنا، هل نحن حقا نستحق لعنة الفراعنة ذات السبعمائة قرن وهي التي أمست مثل بطاقة هوية نشهرها للغرب المتقدم الذي لا حضارة له ولا تاريخ يفتخر به أمام العالم ؟ وهل وصمة العار الذي ألحقها بنا هيرودوت ومن لحقوه من أغبياء بأن بلدنا هي هبة النيل وهي أم بلاد الدنيا لا تزال تلتصق بنا ؟ وهل هناك من لا يزال يصدق أعجوبة الأمن والأمان والمودة والتسامح التي نتميز بها دون بلاد العالم ؟ والاجابة على كل ما سبق هو لا

نحن حضارة تحقد على كل تعتبرهم من محدثي النعمة في حضارات سبقتها على سلم التقدم رغم أن أجدادهم ليسوا فراعنة، ولا قيمة لهم بدون أهرامات ومسلات، حتى ولو ذهبوا واستوطنوا القمر والمريخ

ونحن أم الدنيا التي ماتت فترحم عليها أصحاب الديانات التي مروا بها، ثم دفنت حتى شبعت موتا، ثم تحللت فأكلتها الديدان، حتى بات عزاؤها الوحيد في جنة أبدية بقرار لا يعلمه سوى خالقها الذي أبدع في صنعها، وجلى عظمته في حضارة لا تزال شامخة حتى الآن، وأظهر من رحمته الكثير على شعب فقير معدم حكمه - ولايزال - اناس سولت لهم أنفسهم باستعارة أسمه عز وجل واختلاس جزء من جبروته وقوته

والمهم في كل ذلك أننا لسنا بلد الأمن والأمان كما نصدق، كما أننا لسنا شعب ودود ومتسامح ويفتح أحضانه على طريقة الاعلان: مصر .. البيت بيتك. ومثلما نجحنا في التسويق لحضارة نحن لسنا جزء من صناعها سوى احتضاننا لها، فنحن لدينا أيضا من يتقن لعبة التسويق لشعب ودود ومتسامح. ورغم أن النسيج المجتمعي في بلادنا ليس معقدا كما هو في العراق أو لبنان أو السودان، إلا أن نظرية الشائبة السوداء في كوب اللبن – لو اعتبرنا التعصب شائبة ومصر هي كوب اللبن – تكون أخطر وأعمق بكثير من كوب لبن وقع فيه – لا أعرف كيف – مسحوق شيكولاتة، فالأخير مهما حاولت اخفاء الأسود فيه فلن تفلح، وأما الأول فانك عندما تحاول ازالة الشائبة السوداء فسوف يتعكر اللبن حتى يمسي معكرا بالأسود فتفوح منه رائحة المؤامرة

والحقيقة أن الشائبة السوداء ما هي إلا مجرد كراهية مغلفة بابتسامات صفراء توزع على الناس بشكل أبله، وتعصب رهيب يبدو من تحت حواجب معقودة وعيون مشمئزة ووجوه محمرة من الغضب. حتى الشائبة السوداء لم تعد سوداء، وإنما باتت ذهبية بلون آيه الكرسي والصلبان التي تزين صدور الفتيات، أو أصبحت في زبيبة في جبهة الرأس وصورة لكاهن غير معروف. وتعدت الشائبة كل ذلك وارتبطت بالحواس الآدمية كلها، فأمست في صوت المؤذن بالمسجد الذي يكاد يخلع حنجرته من مكانها لايقاظ جاره المسيحي، أو في دقات مرعبة لجرس عملاق في برج كنيسة توقظ النائمين في قبورهم

لقد تشكلت الشائبة في شكل لص يفتخر بسرقته لبيت مسيحي، أو في رجل ملتحي يخرج إلى العالم بنصر غير مسبوق في أنه نجح في أسلمة فتاة مسيحية، أو في شاب يعتبر جارته المسيحية ممن تجوز له جماعها لأنها تعامل معاملة سبية حرب. كما أضحت في صورة قسيس يعلن بأنه قد حان الوقت لأن يرفع الأقباط رؤوسهم من الرمال، وشاب يريد أن يستعيد أرضه التي اغتصبها المسلمين من أجداده منذ ألف وأربعمائة سنة، أو في امراة تطلب من ابنها ألا يخاطب أو يتعامل مع أصدقاءه المسلمين في المدرسة

لقد باتت بلادنا التي نفتخر بها مثل غابة، والفرق هنا أن للغابة ملك يحميها، أما في مصر فقد انشغل ملكها بتأمين الملك لنفسه ولابنه، وأصبح أمنه الشخصي هو وعائلته أهم من كل المتطفلين في أبعاديته الخاصة، وترك التبريرات الواهية لزبانيته الذي لم يكذبوا خبرا وأعادوا علينا نظرية المختل عقليا على طريقة أبو العربي وبني مزار، حتى يتأكد لهم السيطرة على الموقف والقبض على القاتل

ثم يعطي الملك الضوء الأخضر لجهازه الجوبلزي – نسبة إلى جوبلز – الحرية في كتابة سيناريوهات الحادث من خلال شهادات أصحاب المختل الذين سوف يأكدون خلل جهازه العصبي منذ ولادته وسوف يقسمون على جنون عقله، ولا بأس من تصميم الصور على الفوتوشوب يصافح فيها شيخ الأزهر البابا على أن تكون الخلفية لكنيسة وجامع لزوم الوحدة الوطنية. ولا ينسوا في النهاية التأكيد على أن الحادث لا يمثل إلا فئة قليلة مأجورة – بنت ستين كلب - تستهدف أمن وأمان مصر، وتحاول المساس بسمعة شعبها الودود المتسامح

أسمحوا لي أن أقول، إن احنا شعب متعصب بتقدير امتياز. شعب متعصب في الكورة ويكاد جمهور الناديين الكبيرين يقطعون بعض البعض سواء كانوا يلعبون معا أم لا، حتى لو كان أحدهم يلعب في تل أبيب، هيشجعوا تل أبيب. شعب متعصب ضد المرأة ورجالته متغاظين أنهم ممكن في يوم من الأيام تولى عليهم إمرأة، أو ان واحدة منهم ممكن تبقى مديرة أو وزيرة أو قاضية. شعب متعصب ضد الغني وبيحقدوا عليه وبيتمنوا زوال النعمة من ايده وايد اللي خلفوه رغم انه لو سعى هيلاقي اللي هو عايزه. شعب متعصب ضد الغرب، الأمريكي كافر وابن كلب، والأوروبي منغمس في الملذات والمحرمات، والياباني بيعبد بوذا، والايراني شيعي مش مسلم، والخليجي معاه فلوس ولسه بيلبس شبشب وكلسون، واليهودي بخيل ومعفن واسرائيلي وصهيوني ومغتصب للحقوق، والأفريقي أسود وريحته وحشة، والهندي بيسجد للبقرة، احنا بس اللي صح وأي حد غيرنا يبقى غلط، احنا اصحاب الحضارات وغيرنا تايواني تقليد، واحنا بس اللي هندخل الجنة وكل الدنيا هتترمي في جهنم

بعد كل ما قيل، هل هناك من يدعي بأننا شعب ودود ومتسامح ؟؟ أنا أفضل أن نخرس عن الكلام فذلك أفضل لنا حتى نحترم أنفسنا ونحترم تاريخنا الذي لا يد لنا فيه



 
posted by المواطن المصري العبيط at 7:17 AM | Permalink |


37 Comments:


  • At Monday, April 24, 2006 11:01:00 PM, Blogger ruby

    احييك يا باشا على هذة المدونة الرائعة ومش قادرة اقول كلام اكتر من اللى انت قولتة وانا كمان كتبت مدونة فى نفس هذا الموضوع فى مدونتى يا رب يعجبك
    تحياتى واعجابى

     
  • At Monday, April 24, 2006 11:16:00 PM, Blogger admelmasry

    تقريبا انا الوحيد اللي بيحس الاحساس ده

    انا مش عارف اقرا ولا كلمة لان الصفحة عندك لا تدعم اللغة العربية

    انصحك تحاول تشوف المشكلة دي

    لانها بجد عويصة

     
  • At Wednesday, April 26, 2006 2:17:00 PM, Blogger kalam

    مش عارف اقولك ايه
    بس كلامك مش كله صح
    يعنى التعصب فى حد ذاته محتاج ايجابيه مش موجوده عند الشعب المصرى اصلا

    قول كبت غير موجه
    قول الناس بتاكل فى بعض من غلبها
    قول مؤامرات الشعب المصرى بيدور فيها زى النعاج بدون وعى من حكومته شويه ومن اعدائه شويه
    قول اى حاجه بس ما تكلمنيش عن التعصب لو سمحت

    مع اختلافى مع وجهه النظر
    لكن لا خلاف على اسلوبك وموهبتك كالعاده

     
  • At Thursday, April 27, 2006 11:25:00 AM, Blogger المواطن المصري العبيط

    rubyeldaly

    أشكرك يا تعليقكك وهأشوف اللي انت كتبتيه وانشاء الله يعجبني

    admelmasry

    يا آدم بيه من الـ Tool Bar افتح View وبعدين Encoding واختار من More الخط ده Unicode. هتلاقيه تحت شوية من القايمة. أنا متشكر لاهتمام المعتاد والدائم واوعدك اني هأشوف صرفة للموضوع ده

    Nasser

    الله يخليك يا بيه، بجد متشكر على اطرائك لمدونتي المتواضعة وأكيد هأدخل أشوف اللي كتبته على مدونتك

     
  • At Thursday, April 27, 2006 11:43:00 AM, Blogger المواطن المصري العبيط

    kalam و Mohamed Hassaan

    أولا: متشكر على تعليقاتكم

    ثانيا: واضح اني اتفهمت غلط، أو اني عجزت عن توضيح وجهه نظري بخصوص موضوع التعصب عند المصريين

    ثالثا: موضوع التعصب عند المواطن المصري مرتبط بظروف القهر والظلم في الداخل، مثلما هو مرتبط بظروف التفوق والنجاح والتقدم الرهيب وفرق مستويات المعيشة الضخم في الخارج

    داخليا، يعاني المواطن المصري من قهر بين وظلم صريح وغياب واضح لسيادة القانون ووجود مؤسسات تنفرد بالرأي ولا تسمح بمعارضته، وهو ما شكل هاجسا رهيبا وأثرا عميقا على المشهد الداخلي للمجتمع المصري على المستوى الثقافي تحديدا، أدي إلى وجود نوع من النقل والاحلال، أي نقل الظلم والقمع والاحلال إلى الآخر. وأنا أقصد بذلك على سبيل المثال لا الحصر: الزوج في العمل الذي يعاني من اضهاد رؤسائه ينقله ويحله إلى زوجته وأطفاله، المواطن الذي يشعر بالهزيمة والقمع يحس بالنشوة والفرح والانتصار عندما يفوز فريقه الذي يشجعه، المسلم الذي يرى نفسه أقل من مسلمين كثيرين على مستوى العالم من حيث مستوى المعيشة والتعليم والتحرر وإلخ ، يشعر أنه أفضل من المسيحي الذي يعيش معه في نفس المجتمع من حيث أنه سيدخل الجنة أما المسيحي فلا، وبذلك فالأول المسلم على الأقل يضمن مرتبة أفضل من الثاني المسيحي، وهكذا

    أما على المستوى الخارجي، فالتقدم الرهيب عند دول الغرب ونسبة الحريات التي يتمتع بها مواطنوا هذه الدول والوضع الانساني الصحي العلمي الذي يعيشون في كنفه تحت معدلات مرتفعة من مستويات المعيشة، جعلت الانسان المصري ذو الحضارة العظيمة ينظر إلى نفسه بأنه أقل بكثير جدا منهم، مما يجعله دائما يحاول البحث عن عناصر تؤكد تفوقه عنهم، وهو رغم أمر طبيعي عند كل المجتمعات سواء في الغرب أو في الشرق، والشعب الفرنسي مثال يحتذى به في ذلك، إلا أن نظرة الأنا عندنا نحن المصريين تتعدي حدود التفاخر والتباهي لتصل إلى التعصب وذلك دون القيام بمحاولة واحدة لاثبات الوجود أو الاستفادة من جهود الآخر التي بدأها من الصفر ودون أن تكون له حضارة مميزة مثلنا ولكنه وصل للقمة لأنه قدس نفسه وآمن بقدرات أفراده وعمل ما كان يحلم به ولم يتوقف عند مجرد الكلام والكلام والكلام والكلام

     
  • At Thursday, April 27, 2006 11:54:00 AM, Anonymous Anonymous

    بص انا متفقة معاك اننا شعب متعصب وجواه تمييز دفين وراسمين الابتسامة بس كخبيين وراها مسدس وطلقات نارية، انا مسلمة بس صدقنى باتعرض لتمييز حقير وكتير جدا فى الشارع المصرى لمجرد انى مش محجبة ومشتبه فيا انى اكون مسيحية، فما بال بالمسييحين انفسهم. انا متاكدة ان الموضع هو موضوع اجتماعى قبل ما يكون موضوع دينى.
    اجتماعى لان ببساطة انا باقابل ناس كتير بتتصرف تصرفات غريبة مثلا ما يكلوش عند اى مسيحى ولا يشتروا من اى مسيحى ولا يشربوا او يكلوا من مطعم فيه مسيحيين بجد ده جهل وتخلف لان القران قال ان طعامهم حلا لنا. ده حاجة الجاة التانية خاصة بالشق الدينى اللى باتمنى ان الاعلام بس الجاد والمحترم منه تديله مساحة كويسة ونبتدى نهتم بالتعليم المدنى وناكد ونمارس مبادىء التسامح اللى الرسول كان دايما بيحث عليها بس تسامح بجد مش تمثيل. فيه مثال مثلا ممكن يشرح الموضوع ببساطة كتير من اصحابى ممكن يكرهوا ممثل مصرى لمجدر انه مسيحى فى الوقت اللى معلقين فيه صور ممثلين اجانب وهما بردة مسيحيين وممكن ما يكونش ليهم ديانة اساسا يبقى بجد الموضوع محتاج وقفة من كل واحد يبص قيها على تصرفاته ويحكم عليها كويس ويشوفها موضوعيه وليها سبب ولا لأ.
    انا اسفة طولت بس الموضوع بجد غاية فى الاهمية

     
  • At Thursday, April 27, 2006 12:01:00 PM, Anonymous Anonymous

    سورى على الغلطات الاملائية بس لاى فى الشغل وباكتب بسرعة.
    يا ريت تكتب حاجة عن الفسسسسسسسسسسسسسسسسااااااااااادددددددد اللى ربنا يستر على البلد منه وطبعا باقصد الفساد اللى رجع الارهاب تانى للبلد.... وانا باطالب من البلوج بتاعك باستقالة وزير الداخلية ووزير السياحة ورئيس الجمهورية العتيق بتاعنا الله يخرب بيته هو جمال ابنه قولوا آمين

     
  • At Thursday, April 27, 2006 12:06:00 PM, Anonymous Anonymous

    its a good

     
  • At Thursday, April 27, 2006 12:34:00 PM, Anonymous Anonymous

    الكلام حلو وما حدش كتب فية قبل كدة بس مش دية المشكلة المشكلة ان ما حدش بياخد بالة من دة الكل في دنيا غير الدنيا الكل بيفكر بس في نفسة مش في اي حاجة تانية الشباب مثلا مش دة اللي يهمهم يهم الموضة والعربية والشغل اللي بمرتب عالي بس ما حدش فكر ولو للحظة يغير بلدة او حتي يقوم باقل شئ فيها

     
  • At Friday, April 28, 2006 8:22:00 AM, Blogger Kareem Alkaseer

    Well, this is a very good post. Keep up the good work. I agree with you on many points, but the most important one is that Fanatism is a characteristic of the "current" Egyptian society. I think we have to face ourselves. Many things in the soceity led to Fanatism, many things that changed the Egyptian people. Things never stay the same, as things change people change too. The point is that on the whole we Egyptian carry a very distorted identity, I mean most of us at least. This distorted identity never tolerates differences. This can be due to many things, such as, the current Egyptian mainstream culture and the very different sub-cultures within the society, ignorance, distorted awareness - if found in the first place and Inidvidualism. These things, in my opnion, are the very clear outcomes of living a lackluster life in the prison that is called Egypt. It is not the current regime that we shall blame, not alone, the previous ruling systems led to that corrupted regime. The current regime is the very logical extension of antecedents. We shall blame ourselves we shall change ourselves. And to change ourselves we have to change the reality we live in. We have to change our grand prison Egypt to our country Egypt.
    The point that disagree about is that: we must stand against Moubark the King!!!! Moubark doesn't mean a thing at all in personal..he is not even good at being a king. The thing that we must stand against is the mentalities and procedures that let to the current "dirty" state. We must stand against the regime itself, the actions and thoughts that consititue this sort of regime and against Moubark as the representative of the regime not as the "King"

     
  • At Friday, April 28, 2006 2:42:00 PM, Blogger admelmasry

    بجد كنت هندك ل ما كنتش قريتها

    كلامك في الصميم
    بالنسبة للتعصب انت ما غلتطش
    فيه تعصب فعلا
    انا لسه جاي من صلاة الجمعة والخطبة من اولها لاخرها بتتكلم عن اليهود

    الراجل اللي كان لابس جلبية بضا ده وكان عمال يزعق لمده ساعة متواصلة كان بيغذي فكرة التعصب الاسلامي تجاه اليهود لمجرد انهم يهود

    وان في بطاقتهم عند خانة الديانه اكتب يهودي

    متناسي انهم مؤمنين بالله علي الاقل وان ليهم كتاب يعتبره مقدس وان هذا الكتاب جاء من السماء قاله الله

    وهو نفس الاله الذي اتانا القراءن منزله من نفس السماء

    لا ادري لماذا كل هذا لتعصب والتطرف والمغالاه

    الفاجعة الكبري انه اتهم مصطفي اتاتورك بانه عميل اليهود لانه عمل علي انقراضالخلافة الاسلامية في العالم

    حسبي الله ونعم الوكيل

     
  • At Saturday, April 29, 2006 3:33:00 AM, Blogger لا أحد

    عزيزي العبيط اتفق معك اننا يجب ان نخرج رأسنا من الرمال ونواجه واقعنا الاجتماعي المتعصب حسب تعبيرك ولكنني أظن ان هناك فارق بين تعصب شعب لاصالته وبين تعصب لكورة او نادي هناك اشياء نولد بها وهي هويتنا وذانتا واظن ان التعصب لها واجب
    فشوب العالم كلها تتعصب لهويتها وليس معني ذلك عدم قبول الاخر
    اود ان اسألك سؤلا عبيطا هل ما حدث في الاسكندرية كان شرارة بدء لبركان الرفض خامد من القدم ام انها نفوس ( مسيحي ومسلم ) فقدت معني الحياة داخل الوطن فقدت معني الوطن نتيجة للقمع والتخلف والفساد والفقر الذي تشهده مصر
    كام مرو الواحد اترفز وكسر حاجات عزيزة علية اظن غزيزي انه ليس للدين اي علاقة بما حدث وليس التعصب جزءا منا ولكننا علي شفا جرف هار ينهار بنا جميعا
    عزيزي لماذا تري نظرت الفقير الي الغني تعصب وكم من فقير حاول ولم يصل وكافح ولم يجد قوته الرزق بايد الله اظن انك في غني عن نظرة التعالي تجاه اواسط الناس ادم المصري اختلف معك بعيد عن اي دين واي كتاب مقدس كره اليهود هو نتاج خبرات مريرة معهم نتوارثها جيل بعد جيل ليس من دافع التعصب ولكن من دافع الذكريات المؤلمة التي تدوم والواقع المؤلم الذي نشهده مل يوم
    ادم جاوب عليه بصراحة محستش قبل كدةانك تلميذ في بحر البقر ولا صياد في القناة ولا شاب فلسطني لسه بيشوف الدنيا من مستوطنه وحراس
    كره اليهود بعيدا عن اي دين جزء منك كمصري جزء من هويتنا من تراثنا من ماضينا من حاضرنا بداخلنا نحن المصريين دون النظر الي خانة الديانة

     
  • At Saturday, April 29, 2006 6:06:00 PM, Blogger  شريف محمد

    أيوة احنا ناس متعصبين من ساسنا لراسنا (مش عارف ليه فيه البعض بينكروا) .... مش مسألة أديان بس ... المختلف عن القطيع دايما بنرجمه ... يمكن لأننا مغرورين ... معتدين بذواتنا... واثقين دوما أننا صح .. و (اننا)دي عائدة على أي فئة أو جماعة
    مسألة رؤيتنا وانطباعتنا عن (الناس التانيين) اللي همة غالبا (وحشين) أو (كفرة)
    مسألة الأحكام المطلقة التي نستمتع باطلاقها عشان نقفل قضايانا الفكرية ونرتاح (ونحن هنا لانختلف عن الداخلية بتاعة المختلين وتقفيل القضايا السريع بلا وجع دماغ)
    مسألة اليقين المقرف الغليظ الذي نجعجع به صباح مساء وندخل الدين في السياسة في الجنس في (ماوجدنا عليه اّباءنا) كوكتيل سخيف نتجرعه يوميا ولانجد بعد هذا مشكلة في أن نردد كالمنومين ... صح .. احنا حلوين..تبا لأعداء البلاد المقدسة .. ويحيا الشرفاء من أبنائنا.. أبناء الكلب لأ ... واللي يحبنا مايضربش نار
    عقدة نقص؟ يمكن ... مادمنا نتغنى بأكاذيب صدقناها ونسجد لأصنام من صنع أيدينا ... ونتساءل بدهشة بعد كل صدمة ... هوة ايه اللي حصل؟
    أيوة يااخواننا ...احنا عنصريين بعنف ... عنصريين باقتدار ... عنصريين حتى الثمالة
    تدوينة معلم بجد ياريس

     
  • At Sunday, April 30, 2006 2:14:00 PM, Blogger karakib

    كلام حلو و المشكله في ثقافه عدم قبول الاخر
    انتوك

     
  • At Tuesday, May 02, 2006 5:30:00 AM, Blogger جُحَا.كُمْ

    زميلي العبيط
    أقول زميلي لأن جُحَا.كُمْْ يقاسمك العباطة التي تفضح ناقدها قبل صاحبها وأحييك على الجرأة والانفعال الذي تناولت بهما هذا الموضوع. والتعصب ليس خاصا بالمصريين، فهو لدى كثير من الشعوب التي يجد فيها الجهلة وصغار العقول والمرضى النفسيين مجالا للتنفيس عن كوابتهم.. أستطيع الجزم بذلك لأني أقمت في عشرة بلدان عربية وغربية وزرت نحو عشرين بلدا، واستمعت للتعصب في لغات عديدة والتقيت بالجهل في مناسبات اجتماعية عديدة. المصيبة هو أننا كعرب مسحوقون ومحتقرون في الداخل وفي الخارج.. ومع هذا تبقى مصر في القلب لأنها القلب، مع انسداد، للأسف، في شريانها الحاكم واحتقان في وريدها المعارض، وما تبقى فهو غوغاء وثرثة فارغة على ضفاف النيل.. إلآ فيما يتعلق بهذه السلطة الخامسة المتمثلة في التدوين حيث أنت الآن بممدونتك هذه الممتازة والتي آمل أن تكون من ضمن أصدقاء جُحَا.كُمْْ .. وأشد على يدك لمزيد من العباطة..
    مع ألف تحية
    جُحَا.كُمْْ

     
  • At Tuesday, May 02, 2006 9:54:00 PM, Anonymous Anonymous

    احب احييك على الكلام اللى مش فى محلة ومش مظبوط مصر مش خربانة اوى زى ما انت بتقول دى ممكن تكون وجهة نظرك وانا مش محترمها ثانياالفراعنة بقالهم سبعون قرنا مش سبعمائة وياريت تبقى تتأكد من كلامك المرة اللى جايه يمكن يكون افضل شوية وعلى فكرة انت توهت الناس اللى بتقرا علشان انت كمان تايهه وانا م عتقدش ان انت تكون عندك اى خلفية ثقافية بجد ممكن ادعاء ياريت تحاول تقرأ شوية لناس بتفهم مش زيك وشكرا

     
  • At Friday, May 05, 2006 2:35:00 AM, Blogger المواطن المصري العبيط

    siko

    عندك حق في اللي بتقوليه، وعايز أكد تاني بأن التمييز والتعصب اللي بيعيشه المصريين نابع من قهر سياسي صارخ وكبت مجتمعي رهيب انعكس على تصرفات فئة - لم تعد قليلة - من طوائف الشعب المصري

    وأنا معاكي في موضوع الفساد، وكنت كتبت أكتر من مرة عليه، لكني لقيت مفيش فايدة من اللي كتبته لأن الواقع أمسى واضحا وصريحا ولايمكن اخفاؤه، ومن ثم ترديد الفساد والكتابة عن روائحة العفنة في بلادنا، إنما هو تكرار لما يتكلم فيه المواطنين كل يوم، وأمسى جزء من حياتهم العادية

    bascota

    دلوقتي الدنيا اتغيرت يا أستاذة والناس بدأت تحس أنهم مش هيتمتعوا بالموضة ولا هيتبسطوا بالعربية ولا هيقدروا يجيبوا المرتب الكبير اللي انتي بتتكلمي عليه في ظل فاسد مستشري، وحياة بائسة مريرة، وهواجس كراهية تدفع البلاد إلى مزابل التاريخ

    Boring Lips

    I agree with you that we have to stand against the regime itself, and not against Mubarak only, but you know that Mubarak is a symbol of this regime, it's failure will lead to a whole failure of the regime itself

    Mubarak became more ignorant and obstinate, and has no problem to his opponents and critics and throw them to jail, which is the point that it's echo still in minds when the citizens remember what's happened to the others who dared to challange the power of the king and his conserved majesty

    we need more time to learn from the modern societies how to achieve values such as: transperancy, democracy, justice, and citizenship

    admelmasry

    عندك حق يا آدم، وللأسف أنا كل يوم جمعة لازم أعاني من الخطباء غير المراقبين وغير العالمين، وغير المهتم بدورهم الخطير في تكريس العنصرية والتعصب ضد الآخر، وللأسف برضه أن فيه ناس كتير قوي بتنساق وراء هذا الكلام وتصدقه وتؤمن به - دون حتى أن تحاول تجربة شرف السؤال أو البحث - وهو الأمر الذي يغذي جذور التعصب التي لم تعد جذورا الآن، وإنما أشجار يانعة باثقة لا نعرف من المستفيد من العناية بها، ولكننا نعرف أنه قد حان وقت قتافها

    ِAhmed Hassan

    عزيزي وصديقي، اسمح لي أن أقول أن المسألة قد تعدت النظرية الغريزية ووصلت إلى عادات وتقاليد ثابتة لا تغير، فنظرة المسلم بأنه أعلى شأنا من المسيحي مبنية على تراث ثقافي ومجتمعي ليس من السهل أبدا معالجته بشكل سطحي على أنه "نفوس مسلم ومسيحي فقدت معني الوطن نتيجة للقمع والفساد والفقر فقط"، فمنذ متى ومصر وشعبها فقير ومعدم ولم تظهر فيه مثل هذه الفتن ، منذ متى والفساد مستشري في البلاد ولم نسمع على كل هذا التعصب، منذ متى والقمع موجود ولم نرى في مجتمعنا اضطهاد ورفض لوجود الآخر

    نحن يجب أن نتدارك ما نقوله ونعيه جيدا ولا نفعل مثل الحكومة التي لا ترى الأمور إلا من زاويتها المصلحية في أن النظام والأمن مستتبان وكل ما يخرج عليهما هو مجرد هفوة أو قلة مأجورة، ويجب أن نفتح الملفات التي نراها عادية ولكنها في حقيقتها براكين خامدة وأعواد كبريت في انتظار الشرارة

    وأنا في الحقيقة لست أفهم تعجبك واستنكارك من وجود تعصب من الفقير ضد الغني، أو ليس الفقير يحقد على الغني الذي يراه يزداد ثراءا وينهب أمواله التي يدفعها من لحمه ودمه كل يوم ويهرب بها على الخارج، أليس له الحق في الحقد على من باع ضميره وسرق وعاش وهو الذي اشترى المباديء وأعلى كلمة الحق ولم يجد أمامها إلا البؤس والشقاء والفقر والضعف والمرض، أو ليس هو الذي يرى هذا يهرب بمليار جنيه وذلك يسرق ملايين دون أن يحاسبه أحد في الوقت الذي لو سرق فيه هذا الفقير المعدم رغيف خبز ليأكله ستعلق له المشانق وتفعل فيه القوانين ويطالب المجتمع بقطع يده، أليس بعد كل ذلك ليس من حقه - ولو لحظة - أن يحقد على الغني الي لم يتعب في جمع الأموال وأن يتعصب ضد الذي يسرق حقه وماله

    451 فهرنهايت

    أشكرك على تعليقك الجميل المقنع، فأنت قد أتيت بلب الموضوع في أننا شعب مغرور لا يرى إلا نفسه في مرآة التاريخ، ولا يسمع إلا صوته في أبواق المهللين والمنافقين، ويردد إلا بحمد نفسه وتقديس ذاته وتكفير ماعداه

    karakib

    وأنا خايف الموضوع يكبر وتبقى المشكلة في ثقافة عدم قبول النفس، يعني كمان مش هيعجبنا نفسنا، بس ده ممكن يكون مدخل جيد لتغيير ثقافتنا المترهلة والممزقة

    johacom

    أشكرك على اعتباري زميك لك في العباطة، شأننا شأن كل مواطن مصري، وأنا عايز أقولك ان مصر محتاجة مش محتاجة لعملية توسيع في "شريانها الحاكم واحتقان في وريدها المعارض" أو حتى عملية قلب مفتوح، دي عايزة تغير قلبها كله ويتزرعلها قلب جديد بدل القلب اللي لم يعد فيه فتفوتة من العدل والنظام والمساواة، قلب يستوعب خمسة وسبعين مليون غلبان، جعلت منهم الظروف بني آدمين دون احساس أو رحمة أو شفقة، بني آدمين بيشحتوا الابتسامة وبيحلموا بالضحكة الحلوة، بني آدمين نفسهم في مصر تانية تحبهم علشان يحبوها

     
  • At Friday, May 05, 2006 2:52:00 AM, Blogger المواطن المصري العبيط

    الأخ Anonymous

    أولا: أنا معنديش أي مشكلة في الكلام اللي انت قلته، بصراحة ده حقكك تنتقدنيتشتمني، انت أكيد شايف كده ويمكن ده رأيك، وعلى العموم ده رأيك وأنا بأحترمه، وإن كان لا يشكل فارقا كبيرا - سواء بالسلب أو بالايجاب - على وعلى ما أمتب

    ثانيا: أنا يا سيدي غلطان علشان أنا كنت أدبي وكنت ضعيف في الحساب، وعندك حق انهم كانوا سبعين قرن فقط مش سبعمائة

    ثالثا: أنا في حاجتين في موضوع التدوين ده بيغيظوني، الأولى واحد بيسيب تعليق ومحدد هو مين ومابيقولشي أكتر من بوست هايل، روعة، مالوش حل، استمر، عظيم، رأيك مالوش حل، إلى آخر هذا الهراء ومسح الأجواخ في انتظار طبعا أن أرد عليهم ,اسيبلهم تعليق على مدوناتهم. والثانية واحد يدخل انينموس يعني مجهول ويقعد يقطع في فروتي ويشتمني ويهزأني، في الوقت اللي هو خايف يقول اسمه أو يعلن عن هويته أو يقول هو بيعمل كده ليه

    رابعا: واضح ان سيادتك من النوع الثاني، اللي بيسيب تعليق مستفز مالوش معني - رغم اني مضطر بحكم حرية التعبير - أحترمه وأقدره، إلا اني شايفه مجرد محاولة لتصيد الأخطاء والتقليل من المجهود والادعاء بالمعرفة رغم الجهل البين في التعليق اللي سيادتك كاتبه، يعني حضرتك كاتب الكلام اللي انا كاتبه مش عاجبك وكلام عبيط وأهبل ومالوش معنى من غير ما توضح انت ايه الكلام اللي يعجبك وبتنقد فيه ايه، وبعدين رحت جاء على الغلطة الحسابية - والتي أعترف فيها بضعفي وهواني وكأني ارتكبت الخطيئة التي تعلق لي من أجلها المشانق والمقاصل

    خامسا: اللي انت بتعمله ده مثال حي يحتذى بيه في موضوع التعصب ضد الآخر، فانت بتعتبر نفسك - ضمنا - بتفهم أكتر مني - وده يا سيدي على عيني وعلى راسي، لكن انك تقوم وتعمل الخطأ المنطقي اللي بيقع فيه كل الجهلاء ومدعيو الثقافة والمعرفة بأنك تقول ان كل اللي بكتبه هراء وانك انت الصح وماعداك يبقى غلط، فده يبقى التعصب بعينه، وللأسف مش هينصلج حال البلد دي طول ما فيها أمثالك السفسطائيين علماء الكلام

    سادسا: مش سيادتك اللي تقولي أقرا ايه لأنك مش مؤهل انك تحدد مين الناس اللي بتفهم واللي أنا لازم أقرالها علشان أنا ما بفهمشي

    وشكرا لسعة صدركم على كلامي العبيط النابع من خلف ادعاء بالثقافة

     
  • At Saturday, May 06, 2006 1:39:00 AM, Anonymous Anonymous

    اولا احب اشكرك على ردك عليا وعلى سعة صدرك ثانيا ياريت بما انك بتكتب لناس بتقرأ ليك تكتب صح وبلاش الحاجات العبيطة يا عبيط ثالثا انا مش مشكلتى كاقارىء ان انت كنت ادبى ولا علمى وان انت ضعيف وغير حسب معلوماتى ان اللى بيكتب حاجة لجمهور كبير بيبقا متأكد منها من مصادر معلومة مش من ادعاء ثقافة دة غير ان انا بحدد انت مثقف من كلامك اللى فعلا عبيط يعنى دى حاجة انت فيها مش كداب وانا مش مجردتعصب هغير منك على اية دة انت زى مابتقول عبيط ومستنى منك الرد لو عندك مش الجرأة هو معنى تانى للتمادى فى الخطأ والمكابرة وعلى فكرة انا بردو مش هريحك واقولك انا مين علشان دة هيعمل حساسية يعنى انت كدا ممكن تدخل تشتمنى والسلام علشان حاجات شخصية مش علشان كلامى اللى انا متأكد ان انت مش هتفهمة وياريت متحاولش علشان اكبر من مستوى تفكيرك السفسطائى وشكرا تانى يا ....عبيط

     
  • At Saturday, May 06, 2006 3:16:00 PM, Anonymous Anonymous

    اسمح لى أن أحييك على أسلوبك ولكن اسمح لى أن أختلف معك
    هناك علم بازع يسمى علم النفس الاجتماعى وهو يدرس علاقة الفرد بالجماعة وكيف تتكون الجماعات البشرية وكيف تنظر هذه الجماعات إلى نفسها وإلى الآخرين.وقد صك أحد علماء هذا المجال(تيرنر وتاجفيل)مصطلح الهوية الاجتماعيةsocial identity وهذه الهوية مبنية على أساس أن هذه الهوية جزء من تعريف الذات وتصنيف الذاتself-categorizationوهناك مبدأ ينص على أن البشر بصفة عامة يرغبون فى النظر لأنفسهم بصورة إيجابية وبما أن الهوية الاجتماعية هى جزء من تصنيف الذات فإن الإنسان يميل إلى إبراز الصفات الإيجابية فى هذه الجماعة وأيضا إلى مقارنتها بالجماعات الأخرى محاولا إبراز أوجه التميز فى جماعته.
    ولما كانت الجماعة المصرية تتعرض منذ زمن إلى تشويه رهيب متمثل فى الربط المتعمد بينها وبين النظام الكريه الحاكم لها فقد هرب الناس لا شعوريا إلى الانتماء إلى جماعات أخرى..سواء كانت هذه الانتماءات دينية(مسلم/مسيحى...) أو ثقافية (محافظ/تقدمى/.........)أو حتى كروية (أهلى/زمالك)فتلقائيا تتم محاولة إبراز التمايز بين هذه الانتماءات وإضفاء سمات دونية على الآخر الدينى/الثقافى/الكروى..ملخص الكلام أن العيب ليس فطريا فى الشعب المصرى ولكنه طبيعة بشرية..المشكلة هى فى كيفية إعادة توصيف الهوية الاجتماعية المصرية وأيضا فى إعادة مأسسة القنوات التى من خلالها يتم التعبير عن الهويات الاجتماعية بصورةمتسامحة..
    آسف على الإطالة واتمنى أن أكون واضحا ومفهوما..شكرا للاستضافة.

     
  • At Saturday, May 06, 2006 9:42:00 PM, Blogger قبل الطوفان

    تعجبنا الصورة.. فنتماهى معها
    لكننا في جوهر الأشياء متعصبون.. نظن أننا نحتكر الحقيقة والقوة والفحولة والموهبة.. إلخ
    تستحوذ علينا فكرة أننا الفراعنة.. وأنه لا أحد يفوقنا ذكاء وشطارة.. وتسامحاً
    ولكن عندما يضبط الإنسان مشاعره على مؤشر التفوق المطلق سيصدمه الواقع بحقيقته.. وربما لجأ البعض إلى التحيز والتعصب للاحتماء والاختباء من واقعه.
    أحسنت

     
  • At Monday, May 08, 2006 12:21:00 PM, Blogger المواطن المصري العبيط

    Anonymous

    لا تعليق على قلة الذوق، وعلى آية حال شكرا لردك على ردي على تعليقك لي

    الواضح لي انك لسه بتناقد نفسك ومش عايز تقول أنا غلطان في أيه أو بأدعي ثقافة ازاي، وبصراحة دي غلطتي علشان دخلت معاك في نقاش بيزنطي لن يفضي إلا لمزيد من الكلام غير المفيد

    Dr.Mohammed

    عندك حق، ويمكن انت كده قربت وجهة النظر جدا، وأنا قريت الكلام ده في كتاب جديد من سلسلة عالم المعرفة، عدد مايو اسمه: وأنصح بقراءته - ولا أفرضها - لكل مهتم فهو يتناول موضوع التعصب ومحاولة الجماعات في اثبات نقاط التميز عن الجماعات الأخرى مثلما تقول يا دكتور محمد

    أتفق معك: "أن العيب ليس فطريا فى الشعب المصرى ولكنه طبيعة بشرية"، ولكني لا زلت أؤكد على أن قيما اجتماعية خاطئة تبنتها الجماعة في فترات مبكرة من التاريخ حتى أضحت هي الأساس الآن بل وأصبحت أقوى من النصوص المنزلة في بعض الأحيان هي التي تحرك وتغذي التعصب في بلادنا وبين شعبنا، ناهيك طبعا عن الظروف المجتمعية القهرية والسياسية القمعية اللتان تشكلان عاملان هامان في توصيل المجتمع إلى ذروة رفض الآخر ومحاولة اثبات التميز عن الجماعات الأخرى ولكن في صوره السلبية جدا

    Yasser_best

    أشكرك على الكلام الجميل والمعبر جدا على الحالة التي يعيشها المجتمع الآن، وأعتقد أننا لو تخلينا عن هذه الصورة السلبية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، وأحللنا بدلا منها محاولة للتميز من خلال ابراز الجوانب الايجابية - وهي كثيرة عندنا - ومعها جهد دؤوب وعمل شاق لاثبات هذا التفوق، فإننا بذلك سنخطو على الأقل خطوة واحدة إلى الأمام

    والدكتور يحيى الجمل يقول: ما أبعد الشقة بين الكلام والعمل وما أبعد المسافة بين النصوص والواقع، وعلي أي حال فهذه سمة من سمات التخلف، أن يكون الكلام والنصوص في ناحية والعمل والواقع في ناحية أخري بعيدة كل البعد ومختلفة كل الاختلاف

    شكرا لكم جميعا

     
  • At Tuesday, May 09, 2006 1:03:00 PM, Blogger المواطن المصري العبيط

    نسيت أذكر اسم الكتاب

    سيكولوجية العلاقات بين الجماعات، قضايا في الهوية الاجتماعية وتصنيف الذات

    المؤلف: د/أحمد زايد

    سلسلة عالم المعرفة، ابريل 2006

     
  • At Tuesday, May 09, 2006 1:43:00 PM, Blogger قلم جاف

    أجمل تدوينة قرأتها على الإطلاق حتى الآن..الكلام دة بدون مجاملة ولا نفاق جوبلزي ..

     
  • At Wednesday, May 10, 2006 1:55:00 AM, Anonymous Anonymous

    على العموم واضح ان انت معندكش اى نوع من انواع النقاش انت مقتنع باللى انتى بتقولة وخلاص وهو غلط زيك ياللى بتربط بين التعصب الدينى والتعصب الكروى ومين اللى قالك على اسم الكتاب اللى انت كاتبة فى تعلقيك على الناس اللى واضح ان محدشى من اللى رد عليك بيتكلم صح غير اتنين او تلاتة والباقى نفاق ومصالح يا عبيط وياريت لو انت عندك احترام لنفسك ترد عليا من غير قلة ادب ووقاحة وتعصب على الفاضى وكلام بيزنطى هههههههههه ياعم روح نام ولا اعمل حاجة تفيد نفسك قبل ما تكلم الناس اللى تقريبا زيك مدعيين ثقافة وانا عرفت كدا من اسلوبيك وكلامك اللى تقريبا مقتبس من مقالات وكتب ومفيش اى حاجة من دماغك الفاضية اللى عاملة زى الوعاء الفاضى اى حاجة تبقى كويسة وتملاة علشان فاضى مش علشان بيفهم وعندة مخ انا من رأى تنام اسبوع كدا وتقوم فايق وتقف وقفة مع نفسك يمكن ودة احتمال صعب تفهم حاجة فى دنيتك وتقدر تكتب كلام يتفهم مش تايهه زى اللى كاتبة ومستنى منك الرد لو عرفت ترد من غير وقاحة يا ....عبيط
    ملحوظة :عبيط دة اسم على مسمى وياريت تشكر اللى اقترح عليك الاسم دة وفعلا المواطن المصرى كمان عبيك علشان سمح لى امثالك ان هم يكتبوا
    شكرا على سعة صدرك يا .... ولا بلاش لحسن تزعل وتعمل حاجة فى نفسك يا ...عبيط

     
  • At Wednesday, May 10, 2006 10:56:00 AM, Blogger المواطن المصري العبيط

    Anonymous

    كالعادة ماجبتش جديد، بس لو انت راجل، تحاول تثبت الآتي

    أولا: اني مدعي ثقافة

    ثانيا: هاتلي اسم كتاب اقتبست منه كلمة

    ثالثا: حاول تثبت كلامك باني كلامي تافه بانك تفتح موضوع او تنتقد حاجة مكتوبة مش مجرد شخصية انت عمرك شفتها ولا قابلتها - يا استاذ مجهول

    رابعا: لو انت مدون - يا ريت متقعشي في الخطأ المنطقي - وواضح انك بتقع فيه كتير، بأنك تحكم اني هاهجمك على مدونتك، لأن انت كده بتعتمد على مبدأ التنميط بأنك علشان انت بتعمل كده، فكل الناس هتعمل فيك كده

    خامسا: انت شكلك لسه صغير في السن، وعندك طموح الشباب يا بني، فربنا يسهلك ويفقلك طريقك ويهديك

     
  • At Saturday, May 13, 2006 8:29:00 AM, Anonymous Anonymous

    فرعون و جنوده

    شريف محمد رشدى: مديرية امن الجيزة (ساحر)
    و صالح ( المرماح ) بنىسويف ( ساحر)
    ممدوح محمد سليمان (الجيزة-ام المصريين) (ساحر)
    محمد عادل يحيى السيد (مكتب الخبراء الجيزة)
    و محمد احمد عبد السلام : مكتب محافظ القاهرة(ساحر)
    و الز عيم رجل اعمال من عباس العقاد يمتلك احد المعارض به و عنده بنت اسمها ايمان
    و تم سرقة صفقات منى و مبلغها ملا يين الدولارت و الله العظيم هذا حقيقى
    و تم ابلغى امن الدولة و قال لى هذا ليس من اختصاصى اذهب الى الاموال العامة و تم ابلغى
    و الى الان لم استطيع اخذ حقى و الله العظيم مع و قف الحال التام مع العلم انى سافر ت شهرين
    . الى احد الدول الا جنبية للتسويق و حدث معى نفس اللى حدث فى مصر فما الحل اغيثونى
    و ارسلت عشرات الخطابات الى وزير الداخلية و لايرد
    و شكراً للتفاصيل فى انتظار الرد
    حازم طه محمد
    0106364582
    0822312982
    بنى سويف- 20 طريق الفيوم القديم

     
  • At Saturday, May 13, 2006 8:31:00 AM, Anonymous Anonymous

    فرعون و جنوده
    شريف محمد رشدى: مديرية امن الجيزة (ساحر)
    و صالح ( المرماح ) بنىسويف ( ساحر)
    ممدوح محمد سليمان (الجيزة-ام المصريين) (ساحر)
    محمد عادل يحيى السيد (مكتب الخبراء الجيزة)
    و محمد احمد عبد السلام : مكتب محافظ القاهرة(ساحر)
    و الز عيم رجل اعمال من عباس العقاد يمتلك احد المعارض به و عنده بنت اسمها ايمان
    و تم سرقة صفقات منى و مبلغها ملا يين الدولارت و الله العظيم هذا حقيقى
    و تم ابلغى امن الدولة و قال لى هذا ليس من اختصاصى اذهب الى الاموال العامة و تم ابلغى
    و الى الان لم استطيع اخذ حقى و الله العظيم مع و قف الحال التام مع العلم انى سافر ت شهرين
    . الى احد الدول الا جنبية للتسويق و حدث معى نفس اللى حدث فى مصر فما الحل اغيثونى
    و ارسلت عشرات الخطابات الى وزير الداخلية و لايرد
    و شكراً للتفاصيل فى انتظار الرد
    حازم طه محمد
    0106364582
    0822312982
    بنى سويف- 20 طريق الفيوم القديم

     
  • At Saturday, May 13, 2006 9:46:00 PM, Blogger Ahmed Shokeir

    أكتب لك بعد 20 يوما من كتابة البوست لأقول ان الشائبة إختفت مؤقتا وكوب اللبن أصبح صافيا ظاهريا حتى يظهر مختل عقليا آخر ليوقظها ونرجع نكتب عنها تاني

    تحياتي

     
  • At Saturday, May 13, 2006 9:46:00 PM, Blogger Ahmed Shokeir

    This comment has been removed by a blog administrator.

     
  • At Saturday, May 13, 2006 9:46:00 PM, Blogger Ahmed Shokeir

    This comment has been removed by a blog administrator.

     
  • At Saturday, August 19, 2006 8:58:00 PM, Anonymous Anonymous

    MIR BLUTET DAS HERZ

    Es tut mir Leid aber mein Computer kann nicht Arabisch, des wewgwn muss ich mein Kommentar auf Deutsch schreiben.

    Die Lage in Ägypten hat sich komplett verändert verglichen mit dem was ich in den 50er und 60er erlebt habe (seit ich Ägypten verlassen habe). Es war nie der Fall, dass wir egal welche Religion wir gehörten, uns gegenseitig mit diesen Symbolen und überzogenen Religionsbekenntnissen begegnet sind. Wo ist der Vernunft und das gegenseitiger Akzeptanz, warum beleidigen wir uns gegenseitig, es ist, zweifellos, eine ganze persönliche Angelegenheit wer zu welcher Religion gehört. Wir sind alle Menschen und haben die gleichen Bedürfnisse und Sehnsüchte, schließlich sind wir alle Ägypter und haben das gleiche Faterland und die gleiche Sprache und Traditionen.
    Bitte hört damit auf und versucht gemeinsam etwas für dieses großartiges Land zu erreichen.

    IBI
    Vienna/Austria

     
  • At Sunday, August 20, 2006 4:38:00 PM, Anonymous Anonymous

    مصيبة مصر تكمن في اعلامها الذي خدر تفكير الشعب وجعلهم لايرون احد يعيش على هذا الكوكب ...رغم ان مصر تتراجع وتتاكل يوما بعد يوم وجوارها يقفزون للامام والاعلام المصري يرفع جرعة التخدير ...والمشكلة ان المصريين مصدقين اعلامهم

     
  • At Monday, March 19, 2007 3:55:00 PM, Anonymous Anonymous

    اخي العزيز احيك جدا علي المدونة للمواطن المصري العبيط واتمني لك المزيد من التحديث والسبق لها ادعوك لزيارة مدونتي www.foregypt-egypt.blogspot.com

     
  • At Tuesday, July 28, 2009 7:50:00 PM, Anonymous Anonymous

    تصدق إن أنا مرارتى إتـفـقـعت من الأشكال اللى زيك و اللى كل همهم يتكلموا عن الفساد و بس لحد ما جابوا لنا إحباط و حسسونا إن الدنيا خراب و إن حياتنا لازم تنتهى بالإنتحار بعد حالة الإكتئاب اللى جبتهولنا .





    أخيرا لا أقول لك إلا " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " بالمناسبة نسيت أسألك : إنت ملتك إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟

     
  • At Sunday, April 07, 2013 8:44:00 AM, Anonymous Anonymous

    Hі theгe mates, its grеat post regarding еԁucationanԁ entіrely defined, κeeр
    it up all the time.

    Also ѵisit my wеbpagе - payday loans

     
  • At Thursday, April 18, 2013 8:24:00 AM, Anonymous Anonymous

    I'm really impressed with your writing skills as well as with the layout on your weblog. Is this a paid theme or did you modify it yourself? Anyway keep up the excellent quality writing, it's гare
    to see a nice blog like this one today.

    My site payday loans